" العنف أصبح ظاهره في الأحساء "
إنعام العيثان
هذا ما تحدث عنه الدكتور منيرحسن البقشي في محاضرته بجامع الإمام الحسين عليه السلام بالمبرز ،،،
لقد شدَ أنتباهي كثيراً ذلك العنوان من خلال أطلالتي وتصفحي بين تلك المواضيع المطروحه هنا وهناك ، وأخذتني بتلك الحسرة على مجتمعنا الأحسائي ومايسوده من تلك الظواهر الغير لائقة بنا كا بشر مسلمون ومؤمنون بتعاليم ديننا الحنيف وأنبيائنا ورسلنا وأئمتنا الأطهار ،،
!! أهل يعقل ذلك ياترى ؟؟
أين نحن من تلك الأخلاق السامية والرفيعة !!
أين نحن من أقتدائنا بأئمتنا الأطهار وأخذ بتلك الدروس والعبر من خلال سيرتهم الأخلاقية العظيمة !!
" العنف " كلمة تكاد تقطَع نياط قلبي أي كان نوعها سواء عنف أسري أو غيره فهي غير لائقة تماماً لإنسان يحمل في قلبه كل معاني الخلق الرفيع والسمو في آفاق الإسلام وتعاليمه السمحة العفيفة الشريفة ،،
لربما يكون ذلك العنف ناتج من شخص خارج عن نطاق إرادته لأسباب معينة حاصله له ، منها على سبيل المثال " سلوك نفسي " في هذه الحاله يلجأ إلى العنف والشدة ، ولكن يجب عليه ألا يسطير ذلك السلوك على أخلاقه الحسنة ويقابل السيئة بالسيئة فهناك مايسمى بــ ( الخضوع للعلاج )
كذلك أستغرابي الشديد من العنف على تلك الفئة البريئة جداً فالذات أكبادنا ( أطفالنا ) الذي هم مصدر سعادتنا ونورنا المضيئ في حياتنا ودربنا المشرق بهما ،،،
أين ذلك الحنان والعطف والرأفة بهما أيها الآباء وأيتها الأمهات ؟
أين تلك التربية السليمة والصحيحة التي تنتج في النهاية بثمار يانعه ؟
عليكما أيهما الآباء والأمهات بالرحمة والعطف على أبنائكم فهم أحباب الله سبحانه وتعالى والبعد عن تلك القسوة والشدة والعنف فهي لاتجيد نفعاً غير الإنعكاس السلبي على شخصية ذلك الطفل البريئ التي تنغرس فيه إلى حد الكبر ويصبح بالتالي إنطباع تعلمه وأنغرس فيه منذ الصغر للاجوء إلى تطبيقه وتنفيذه في حياته ،،
فانظروا إلى هذه المقولة العظيمة لرسول الرحمة ونبي الأمة لما فيها من العطف والتعامل اللطيف جداً و ذو الأسلوب الراقي الجميل في فن التعامل مع الأبناء حينما
شكى رجل لرسول الله عن أبنه
« قال بعضهم : شكوت إلى أبي الحسن ( ع ) إبناً لي ، فقال : لا تضربه واهجره ... ولا تطل}
حيث نهى هنا عن الضرب والقسوة والعنف وأمره فقط بهجرانه مشدداً عن عدم الإطالة في ذلك ..
إذاً علينا الحد من هذه الظاهرة السلبية ولانجعلها تتغلب على مجتمعنا في سلوكنا وتعاملنا سواء مع أسرتنا بشكل عام أو مع الآخرين ، وأن نتعامل بأخلاقنا الرفيعة التي بنينا عليها من أصولنا وجذورنا
متبعين تعاليمنا الإسلامية .
إنعام العيثان
هذا ما تحدث عنه الدكتور منيرحسن البقشي في محاضرته بجامع الإمام الحسين عليه السلام بالمبرز ،،،
لقد شدَ أنتباهي كثيراً ذلك العنوان من خلال أطلالتي وتصفحي بين تلك المواضيع المطروحه هنا وهناك ، وأخذتني بتلك الحسرة على مجتمعنا الأحسائي ومايسوده من تلك الظواهر الغير لائقة بنا كا بشر مسلمون ومؤمنون بتعاليم ديننا الحنيف وأنبيائنا ورسلنا وأئمتنا الأطهار ،،
!! أهل يعقل ذلك ياترى ؟؟
أين نحن من تلك الأخلاق السامية والرفيعة !!
أين نحن من أقتدائنا بأئمتنا الأطهار وأخذ بتلك الدروس والعبر من خلال سيرتهم الأخلاقية العظيمة !!
" العنف " كلمة تكاد تقطَع نياط قلبي أي كان نوعها سواء عنف أسري أو غيره فهي غير لائقة تماماً لإنسان يحمل في قلبه كل معاني الخلق الرفيع والسمو في آفاق الإسلام وتعاليمه السمحة العفيفة الشريفة ،،
لربما يكون ذلك العنف ناتج من شخص خارج عن نطاق إرادته لأسباب معينة حاصله له ، منها على سبيل المثال " سلوك نفسي " في هذه الحاله يلجأ إلى العنف والشدة ، ولكن يجب عليه ألا يسطير ذلك السلوك على أخلاقه الحسنة ويقابل السيئة بالسيئة فهناك مايسمى بــ ( الخضوع للعلاج )
كذلك أستغرابي الشديد من العنف على تلك الفئة البريئة جداً فالذات أكبادنا ( أطفالنا ) الذي هم مصدر سعادتنا ونورنا المضيئ في حياتنا ودربنا المشرق بهما ،،،
أين ذلك الحنان والعطف والرأفة بهما أيها الآباء وأيتها الأمهات ؟
أين تلك التربية السليمة والصحيحة التي تنتج في النهاية بثمار يانعه ؟
عليكما أيهما الآباء والأمهات بالرحمة والعطف على أبنائكم فهم أحباب الله سبحانه وتعالى والبعد عن تلك القسوة والشدة والعنف فهي لاتجيد نفعاً غير الإنعكاس السلبي على شخصية ذلك الطفل البريئ التي تنغرس فيه إلى حد الكبر ويصبح بالتالي إنطباع تعلمه وأنغرس فيه منذ الصغر للاجوء إلى تطبيقه وتنفيذه في حياته ،،
فانظروا إلى هذه المقولة العظيمة لرسول الرحمة ونبي الأمة لما فيها من العطف والتعامل اللطيف جداً و ذو الأسلوب الراقي الجميل في فن التعامل مع الأبناء حينما
شكى رجل لرسول الله عن أبنه
« قال بعضهم : شكوت إلى أبي الحسن ( ع ) إبناً لي ، فقال : لا تضربه واهجره ... ولا تطل}
حيث نهى هنا عن الضرب والقسوة والعنف وأمره فقط بهجرانه مشدداً عن عدم الإطالة في ذلك ..
إذاً علينا الحد من هذه الظاهرة السلبية ولانجعلها تتغلب على مجتمعنا في سلوكنا وتعاملنا سواء مع أسرتنا بشكل عام أو مع الآخرين ، وأن نتعامل بأخلاقنا الرفيعة التي بنينا عليها من أصولنا وجذورنا
متبعين تعاليمنا الإسلامية .