قواعد نبوية ذهبية لحفظ الصحة والوقاية من الأمراض
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قواعد نبوية ذهبية لحفظ الصحة والوقاية من الأمراض
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله المبعوث رحمة للعالمين و سيد بني آدم أجمعين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد :
يقول شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد في الجزء الرابع و المسمى ( كتاب الطب النبوي ) في صفحة 170 في هديه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في حفظ الصحة :
و من تأمل هدي النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم وجده في أفضل هدي يمكن حفظ الصحة به ، فإن حفظها موقوف على حسن تدبير المطعم و المشرب و الملبس و المسكن و الهواء و النوم و اليقظة و الحركة و السكون و المنكح و الاستفراغ و الاحتباس ، فإذا حصلت هذه على الوجه المعتدل الموافق للبدن و البلد و السن و العادة ، كان أقرب إلى دوام الصحة أو غلبتها إلى انقضاء الأجل .
و لما كانت الصحة و العافية من أجل نعم الله على عبده و أجزل عطاياه و أوفر منحه بل العافية المطلقة أجل نعم الله على الإطلاق ، فحقيق لمن رزق حظا من التوفيق مراعاتها و حفظها و حمايتها عما يضادها .
فمن القواعد التي أرساها نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و سبق في إرسائها قبل علماء التغذية :
أولاً: حسن تدبير المطعم و المشرب :
و في هذه النقطة نجد الأحاديث العظيمة في ذلك التدبير فلم يكن صلى الله عليه و آلهو صحبه و سلم يحبس نفسه على نوع واحد من الأغذية لا يتعداها إلى ما سواها .
و لنا مثال في النباتيين الذين يعتمدون على أكل النباتات في غذائهم و يتركون اللحوم بأنواعها و هذا الفعل مخالف للفطرة و كذلك الهدي النبوي العظيم فقد كان النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يأكل اللحم و الخبز و العسل و الفواكه و التمر و الماء .
فالتنوع مطلوب لحفظ الصحة و تنظيم الوجبات كذلك و عدم شحن المعدة بالطعام و الشراب و النفس و الأحاديث الصحيحة في هذا الأمر تعلمنا هذه القاعدة لحفظ صحتنا .
************************************************** **************
وهذه قادة ذهبية نبوية ثانية من القواعد التي أرساها نبينا الكريم صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في حفظ الصحة و علم التغذية قبل علماء التغذية ، فلا شك أن تعليمات نبينا صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم إلهية من خالق البشر من رب العالمين الذي يعلم ما يصلح لنا و ما يضرنا و ينفعنا .
ثانياً : الأكل باعتدال :
يقول شيخ الإسلام أبن القيم رحمه الله في كتابه القيم الطب النبوي في هديه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في الاحتماء من التخم و الزيادة في الأكل على قدر الحاجة و القانون الذي ينبغي مراعاته في الأكل و الشرب .
و في المسند و غيره : عنه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه قال ( ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لابد فاعلا ن فثلث لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه .
نعم ففي هذه القاعدة نجد فيها من الفائدة العظيمة أو الفوائد الجمة للحصول على صحة أفضل و علماء التغذية و من يهتم بأمرها يدندنون حولي هذه القائدة ، فقد سبقهم نبينا نبي الرحمة للعالمين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم .
فأن الحصول على الطعام و الكمية الكافية من الطاقة من دون إفراط كالنقص يمكن أ يكون مؤذيا و إن كمية الغذاء و الطاقة التي نحتاجها تتغير بحسب العمر و الجنس و النشاط المبذول و ليس جميع الأشخاص في حاجة إلى نفس الكمية من الغذاء و الطاقة الحرارية .
و معنا في هذه الحديث العظيم المعجز في تعاليمه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه :
أ- إراحة الجهاز الهضمي
ب - إراحة الجهاز التنفسي
ج - الحصول على طاقة أكبر للإفراز و الاحتراق .
فالأمراض المادية تكون كما قال شيخ الإسلام ابن القيم في كتابه الطب النبوي ( إما أن تكون عن زيادة مادة أفرطت في البدن حتى أضرت بأفعاله الطبيعية و هي الأمراض الأكثرية و سببها :
1- إدخال الطعام على البدن قبل هضم الأول .
2- الزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن .
3- تناول الأغذية القلية النفع ، البطيئة الهضم .
4- الإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة ، فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الأغذية و اعتاد ذلك أورثته أمراضا متنوعة منها بطئ الزوال و سريعة فإذا توسط في الغذاء و تناول منه قر الحاجة و كان معتدلا في كميته و كيفيته كان أنفع البدن به أكثر من انتفاعه بالغذاء الكثير .
فمراتب الغذاء ثلاثة :
1- مرتبة الحاجة
2- مرتبة الكفاية
3- مرتبة الفضلة
فأخبر النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه .
************************************************** **************
وهذه وصية أخرى لحفظ الصحة و الوقاية من الأمراض :
ثالثاً :الطــــــيب
يقول شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله ثبت عن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه قال : ( حبب إلي من دنياكم النساء و الطيب و جعلت غرة عيني في الصلاة ) . رواه النسائي .
و كان صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يكثر التطيب ، و تشتد عله الرائحة الكريهة ، و تشق عله .
و الطيب غذاء الروح التي هي مطية القوى تتضاعف و تزيد بالطيب ، كما تزيد بالغذاء و الشراب ، و الدعة و السرور، و معاشرة الأحبة ، و حدوث الأمور المحبوبة و غيبة من تسر غيبته ، و يثقل على الروح مشاهدته كالثقلاء و البغضاء ‘ فإن معاشرتهم توهن القوى ، و تجلب الهم و الغم ، و هي للروح بمنزلة الحمى للبدن ، و بمنزلة الرائحة الكريهة .
و لهذا كان مما حبب الله سبحانه و تعالى الصحابة بنهيهم عن التخلق بهذا الخلق في معاشرة رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم لتأذيه بذلك فقال : ( إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا و مستأنسين لحديث إن ذلك كان يؤذي النبي فيستحي منكم و الله لا يستحي من الحق ) سورة الأحزاب .
و المقصود هنا :
إن الطيب كان من أحب الأشياء إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ، و له تأثير في حفظ الصحة و دفع كثير من الآلام ، و أسبابها لسبب قوة الطبيعة به .
صدق شيخ الإسلام ابن القيم فما قال و ذكر و سطرت به يده نعم فالطيب يحفظ الصحة و هو وقاية من الأمراض ، فالرائحة الطيب تستأنس به الأرواح و الأنفس و تجلب الملائكة و بعكس ذلك لو كانت فالرائحة الكريهة تجلب الأمراض و الشياطين .
فالورد مثلا له رائحة زكيه و نظرة زكيه يرتاح منها من شاهدها و شم عطرها فماء الورد له تأثير على القلب فهو مفرح له و مقوي للدماغ و الذاكرة و مقوي للأعصاب ، فنظرة واحدة فاحصة معنا كلنا شم الطيب سواء عطر الزيت أو نظرة للورود فما هو شعورك معه ؟؟؟؟
نعم ارتياح نفسي و عصبي و سرور يدخل للنفس لن أزيد فلديكم الكثير من التعابير ...
ماذا نجد في الورد و بالذات الورد المحمدي :
فيتامين ب ، ه ، ج ، ك و كذلك حمض التينيك و له علاجاً فعالاً في مشاكل الكبد فهو مضاد للفيروسات و أيضا لرائحة العرق الكريهة و مقوي للقلب و مفرح له و هو مفيد للدماغ و الذاكرة و لخفقان القلب أيضا و هو منوم فعال في وضع الورد في البانيو قبل النوم .
موقع شفاء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قواعد نبوية ذهبية لحفظ الصحة والوقاية من الأمراض
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله المبعوث رحمة للعالمين و سيد بني آدم أجمعين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد :
يقول شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد في الجزء الرابع و المسمى ( كتاب الطب النبوي ) في صفحة 170 في هديه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في حفظ الصحة :
و من تأمل هدي النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم وجده في أفضل هدي يمكن حفظ الصحة به ، فإن حفظها موقوف على حسن تدبير المطعم و المشرب و الملبس و المسكن و الهواء و النوم و اليقظة و الحركة و السكون و المنكح و الاستفراغ و الاحتباس ، فإذا حصلت هذه على الوجه المعتدل الموافق للبدن و البلد و السن و العادة ، كان أقرب إلى دوام الصحة أو غلبتها إلى انقضاء الأجل .
و لما كانت الصحة و العافية من أجل نعم الله على عبده و أجزل عطاياه و أوفر منحه بل العافية المطلقة أجل نعم الله على الإطلاق ، فحقيق لمن رزق حظا من التوفيق مراعاتها و حفظها و حمايتها عما يضادها .
فمن القواعد التي أرساها نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و سبق في إرسائها قبل علماء التغذية :
أولاً: حسن تدبير المطعم و المشرب :
و في هذه النقطة نجد الأحاديث العظيمة في ذلك التدبير فلم يكن صلى الله عليه و آلهو صحبه و سلم يحبس نفسه على نوع واحد من الأغذية لا يتعداها إلى ما سواها .
و لنا مثال في النباتيين الذين يعتمدون على أكل النباتات في غذائهم و يتركون اللحوم بأنواعها و هذا الفعل مخالف للفطرة و كذلك الهدي النبوي العظيم فقد كان النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يأكل اللحم و الخبز و العسل و الفواكه و التمر و الماء .
فالتنوع مطلوب لحفظ الصحة و تنظيم الوجبات كذلك و عدم شحن المعدة بالطعام و الشراب و النفس و الأحاديث الصحيحة في هذا الأمر تعلمنا هذه القاعدة لحفظ صحتنا .
************************************************** **************
وهذه قادة ذهبية نبوية ثانية من القواعد التي أرساها نبينا الكريم صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في حفظ الصحة و علم التغذية قبل علماء التغذية ، فلا شك أن تعليمات نبينا صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم إلهية من خالق البشر من رب العالمين الذي يعلم ما يصلح لنا و ما يضرنا و ينفعنا .
ثانياً : الأكل باعتدال :
يقول شيخ الإسلام أبن القيم رحمه الله في كتابه القيم الطب النبوي في هديه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في الاحتماء من التخم و الزيادة في الأكل على قدر الحاجة و القانون الذي ينبغي مراعاته في الأكل و الشرب .
و في المسند و غيره : عنه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه قال ( ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لابد فاعلا ن فثلث لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه .
نعم ففي هذه القاعدة نجد فيها من الفائدة العظيمة أو الفوائد الجمة للحصول على صحة أفضل و علماء التغذية و من يهتم بأمرها يدندنون حولي هذه القائدة ، فقد سبقهم نبينا نبي الرحمة للعالمين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم .
فأن الحصول على الطعام و الكمية الكافية من الطاقة من دون إفراط كالنقص يمكن أ يكون مؤذيا و إن كمية الغذاء و الطاقة التي نحتاجها تتغير بحسب العمر و الجنس و النشاط المبذول و ليس جميع الأشخاص في حاجة إلى نفس الكمية من الغذاء و الطاقة الحرارية .
و معنا في هذه الحديث العظيم المعجز في تعاليمه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه :
أ- إراحة الجهاز الهضمي
ب - إراحة الجهاز التنفسي
ج - الحصول على طاقة أكبر للإفراز و الاحتراق .
فالأمراض المادية تكون كما قال شيخ الإسلام ابن القيم في كتابه الطب النبوي ( إما أن تكون عن زيادة مادة أفرطت في البدن حتى أضرت بأفعاله الطبيعية و هي الأمراض الأكثرية و سببها :
1- إدخال الطعام على البدن قبل هضم الأول .
2- الزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن .
3- تناول الأغذية القلية النفع ، البطيئة الهضم .
4- الإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة ، فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الأغذية و اعتاد ذلك أورثته أمراضا متنوعة منها بطئ الزوال و سريعة فإذا توسط في الغذاء و تناول منه قر الحاجة و كان معتدلا في كميته و كيفيته كان أنفع البدن به أكثر من انتفاعه بالغذاء الكثير .
فمراتب الغذاء ثلاثة :
1- مرتبة الحاجة
2- مرتبة الكفاية
3- مرتبة الفضلة
فأخبر النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه .
************************************************** **************
وهذه وصية أخرى لحفظ الصحة و الوقاية من الأمراض :
ثالثاً :الطــــــيب
يقول شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله ثبت عن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه قال : ( حبب إلي من دنياكم النساء و الطيب و جعلت غرة عيني في الصلاة ) . رواه النسائي .
و كان صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يكثر التطيب ، و تشتد عله الرائحة الكريهة ، و تشق عله .
و الطيب غذاء الروح التي هي مطية القوى تتضاعف و تزيد بالطيب ، كما تزيد بالغذاء و الشراب ، و الدعة و السرور، و معاشرة الأحبة ، و حدوث الأمور المحبوبة و غيبة من تسر غيبته ، و يثقل على الروح مشاهدته كالثقلاء و البغضاء ‘ فإن معاشرتهم توهن القوى ، و تجلب الهم و الغم ، و هي للروح بمنزلة الحمى للبدن ، و بمنزلة الرائحة الكريهة .
و لهذا كان مما حبب الله سبحانه و تعالى الصحابة بنهيهم عن التخلق بهذا الخلق في معاشرة رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم لتأذيه بذلك فقال : ( إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا و مستأنسين لحديث إن ذلك كان يؤذي النبي فيستحي منكم و الله لا يستحي من الحق ) سورة الأحزاب .
و المقصود هنا :
إن الطيب كان من أحب الأشياء إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ، و له تأثير في حفظ الصحة و دفع كثير من الآلام ، و أسبابها لسبب قوة الطبيعة به .
صدق شيخ الإسلام ابن القيم فما قال و ذكر و سطرت به يده نعم فالطيب يحفظ الصحة و هو وقاية من الأمراض ، فالرائحة الطيب تستأنس به الأرواح و الأنفس و تجلب الملائكة و بعكس ذلك لو كانت فالرائحة الكريهة تجلب الأمراض و الشياطين .
فالورد مثلا له رائحة زكيه و نظرة زكيه يرتاح منها من شاهدها و شم عطرها فماء الورد له تأثير على القلب فهو مفرح له و مقوي للدماغ و الذاكرة و مقوي للأعصاب ، فنظرة واحدة فاحصة معنا كلنا شم الطيب سواء عطر الزيت أو نظرة للورود فما هو شعورك معه ؟؟؟؟
نعم ارتياح نفسي و عصبي و سرور يدخل للنفس لن أزيد فلديكم الكثير من التعابير ...
ماذا نجد في الورد و بالذات الورد المحمدي :
فيتامين ب ، ه ، ج ، ك و كذلك حمض التينيك و له علاجاً فعالاً في مشاكل الكبد فهو مضاد للفيروسات و أيضا لرائحة العرق الكريهة و مقوي للقلب و مفرح له و هو مفيد للدماغ و الذاكرة و لخفقان القلب أيضا و هو منوم فعال في وضع الورد في البانيو قبل النوم .
موقع شفاء